قصيدة بعنوان (كلمات)

أشياء طائرة في الأجواء حائرة
فأغمضت عيني لأراها واضحة
رايتها أحرف في كل مكان تتلالا
يا هل ترى لماذا هي تتجمع؟
لتتغانى! لتتحاكى! أم لتتناغم
لا غنى عنها لكل مرء في الحياة قائم
تتشكل بين الأيد مثل التراب الناعم
لتجدها في صورة بعض كلمات
يتفنن في نطقها الفم و القلم
وأدركت أنها إلى الأنواع تنقسم
بين الكلمات الصادقة و الوهم
فهل هذا التقسيم حديث أم من القدم؟
هناك من قال أنها إلى القديم تنتمي
وآخرون قالوا فى الحديث ابتدع
ولكن التقسيم تبعا إلى الأشخاص يختلف
أشخاص تقول كلمات مثل السيوف تقطع
وتجد فيها حياة حتى مع الأموات تنفذ
وآخرون فهم مثل النعام البائس
يقولوا كلماتهم ورؤوسهم في الرمال تدفن
كلماتهم بعد نطقها تتبخر
ويزينوا لك الأوهام و تخدع
ويجعلوك بالخرافات تحلم
فوجت الإجابة في الأشخاص تنحصر
فلماذا كان الزمن حزين ونكسر؟
لأنه دائما ما يظلم
فاسأل نفسك مع اى شخص تقطن؟
مع اى شخص تعمل؟
مع اى شخص تتكلم؟
لحظة....!فأنت أيضا إلى الأحرف تستنشق
ف بالا حرى أن تسال
اى شخص من الأشخاص داخلي يكمن؟
اى شخص أريد ان أصبح
رجل الى كلماتي انتبه
وبين الناس احترم لا أتجاهل
أم أكون شخص بغير ماهية مغفل
الإجابة صعبة أن تحدد أو تفهم
والقلم عن كتابها يعجز لا يأمر
فلإنسان عبارة عن كلمات......
كلمات اى حروف تتركب
والكلام ليس جميعه ما يصدق
فيا ليت ضميرك من صدرك يبعث
ليفكر في اقوالى وعلى أعمالك تحاسب

فلإنسان عبارة عن كلمات......

موضوع جميل

موضوع حميل جدا يا علياء

ونايس توبيك

merci liko