الكلام دة واقعى جدا ومن قلب الشارع المصرى
-قبل عام (1945)
*بعدما كانت المرأة تعيش تحت ظل الرجل وتحتمى بحماة اهو (ضل راجل ولا ضل حيطة)
وكنا نعيش فى سلام حيث يخرج الاب فى الصباح لجلب المال
وتظل السيدة فى المنزل لرعاية الابناء والقيام بالاعمال المنزلية
وفى تلك الاثناء ظهرت الست (امينة)
-منذ عام (1945)
*انقلبت المراة على هذا الوضع واخذت تطالب بحقها فى المساواة مع الرجل وذلك لانها هى الكائن الوحيد الذى يشارك الرجل حياتة ومن هنا ظهرت الجمعيات النسائية التى تطالب بحقوق المراة ولكن الرجل (سى السيد) كان لا يلتفت لتلك الهتافات من منطلق (بيكبر دماغة) لانة عارف انة مهما فعلت المراة فهى تحت طوع الرجل ولكن ايضا المراة لم تكتفى بهذا بل استمرت فى مسيرتها لان المراة بصراحة (مقاتلة) ومبتسبش حقها بسهولة
-ظلت المراة تطالب بحقها حتى بدات بالتدريج الحصول علية فى بداية التسعينيات وهذا الحق تمثل فى وجود المراة فى اعلى المناصب بجوار الرجل بل وانها تفوقت على الرجل فى معظم الاحيان
الان
-اصبحت المراة تطالب بان تكون ثلاثة ارباع المجتمع وطبعا سى السيد هيعلى صوتة شوية وبعدين يهدى وعلى ما يفوق يلاقى المراة بقت كل المجتمع
المراة كل المجتمع
هذ كلام فى منتهى الدقة
تاكدت منة بالتجول فى الشارع
حيث لم اجد اى اثنين سواء رجلين او امراتين او رجل وامراة الا ويتحدثون عن البنات
ضف الى ذلك الاعداد الكبيرة للسيدات فى مقابل الرجال
نعم المراة هى النصف الحلو
نعم بدونها لن نستطيع الحياة
ولكن
(الشئ اذا زاد عن حدة انقلب لضدة)
لا بد للرجل ان يعرف حدودة وكذلك المراة فلا سيطرة لاحدهما على غيرة
الا ان الرجل هو قبطان السفينة
فيجب ان تعود المراة لرشدها
وتعلم ان لو وجد قائدان للسفينة ستغرق